على الرغم من التعبير القائل “التدريب يؤدي إلى الكمال”، ما مِن مقابلة مثالية عن التاريخ الشفوي. مع ذلك، الطريقة الفضلى للتحضير تكمن بلا شكّ في التدريب، والتدريب في مساحة آمنة. فالمقابلة التدريبية في موضوع التاريخ الشفوي هي مساحة تسمح بالتأكّد من كلّ الأمور التقنية (الصوت والضجيج والمساحة وآلة التسجيل)، من أجل التوصل إلى شيء من التوازن بين الإصغاء الناشط وطرح الأسئلة الموجّهة، ولقياس وتيرة الحوار في المقابلة وإيقاعه، ولتوقُّع ما هو غير متوقّع في عفوية المقابلة.
كيف ترتبط نظرية إجراء المقابلة بالتدريب؟ وما الذي نحصل عليه بسهولة كمحاورين/محاورات؛ وما الذي يشكّل لنا صعوبةً؟ وما الذي يمكننا تعلّمه من مقابلتنا التالية؟
الأهداف:
90 دقيقة
المشاركون والمشاركات قد أكملوا المهمّة في ملحق 31: التدرُّب على المقابلة.
التحفيز (5 دقائق):
في مرحلة التحضير، أجرى المشاركون والمشاركات مقابلة تدريبية، إما بصورة فردية أو ضمن مجموعات صغيرة. نطلب من المشاركين والمشاركات، باختصار، مشاركة تجربتهم/نّ في المقابلات.
عمل ثنائي (30 دقيقة):
نوزّع ملحق 32: دليل التغذية الراجعة للمقابلة على جميع المشاركين والمشاركات. ونؤلّف مجموعات ثنائية من الأشخاص الذين لم يعملوا مع بعضهم/نّ على مهمّة المقابلة.
تتبادل المجموعات الثنائية مقابلاتها مع بعضها، وتستمع وتملأ دليل التغذية الراجعة للمقابلة. بعد الاستماع، ندعو المجموعات الثنائية إلى مشاركة التغذية الراجعة الإجمالية مع بعضها.
حوار جماعي (55 دقيقة):
ندعو المشاركين والمشاركات إلى مشاركة ملاحظاتهم/نّ مع المجموعة الكبيرة. وفي حال أنجز المشاركون والمشاركات المهمّة ضمن مجموعات، واستمع أكثر من شخص واحد إلى المقابلة نفسها، نجمع التغذية الراجعة مع بضعها.
بعد مشاركة بعض التغذية الراجعة والملاحظات، نفتح المجال أمام المشاركين والمشاركات لمناقشة ما هو الأفضل بالنسبة لهم/نّ في تجربة المقابلة وما هي الجوانب الأكثر صعوبة في إجراء المقابلة.
أسئلة مساعدة: