ت/يرى كلّ شخص الحياة من منظاره/ا الشخصي ومن وجهة نظره/ا الخاصة. وعلى الرغم من أننا قد لا نرى العالم من المنظور نفسه، وقد نختلف في هذه النظرة، إلّا أنَّ التعرّف إلى وجهات نظر مختلفة والاستماع إليها يمنحنا فهمًا أعمق لما حدث في ذلك الوقت وكيفية التعامل معه.
كيف نأخذ في الاعتبار هذا الكم الهائل من وجهات النظر المتعدّدة والمختلفة حول الماضي؟ كيف يمكننا التعلّم من وجهات النظر المتنوّعة لاكتساب المزيد من الأفكار حول فهم الماضي؟
الهدف:
التحفيز (15 دقيقة):
نروي قصّة قصيرة: أعدّت والدتي لشقيقتيّ ولي وجبةً كبيرةً البارحة (مثل الملوخية أو المحاشي). لم يُعجبني الطعام، ولكن تظاهرتُ بالأكل. غير أنّ أمّي اكتشفت ذلك وغضبت مني، وأنا غضبتُ أيضًا وغادرتُ بأسرع ما يمكن.
نسأل المشاركين والمشاركات: لو وضعنا نفسنا مكان الراوي/ة:
عمل مجموعات (25 دقيقة):
نوزّع ملحق 7: الحالات على المشاركين والمشاركات وينقسمون إلى ثلاث مجموعات وفقًا لكلّ حالة.
تُناقِش كلّ مجموعة دراسة الحالة المحدّدة لها وتُجهّز مشهدًا صغيرًا لتمثيلها. من خلال التفكير في السؤالين التاليين في كلّ مجموعة:
عروض المجموعات (30 دقيقة):
تُمثّل كلّ مجموعة المشهد الخاصّ بها (دقيقتان لكلّ مجموعة). ثمّ يُطلَب من بقية المشاركين والمشاركات تدوين وجهات النظر المختلفة في المشهد ليتمّ تناولها في الحوار الجماعي.
حوار جماعي (20 دقيقة):
نبدأ بجمع وجهات النظر المختلفة من المشاهد التي تمّ تمثيلها، ونناقش أمثلة على تعدد وجهات النظر. ثم نسأل المجموعة كيف يمكن أن يساعدنا تعدد وجهات النظر في فهم ما حدث في الماضي.
أسئلة مساعدة:
ي/تطلب الميسّر/ة من كل مشارك ومشاركة تدوين الطرق التي يمكنه/ا من خلالها إدخال وجهات نظر متعدّدة في حياته/ا.
يمكننا تغيير دراسات الحالات إذا أردنا اختيار قصص أكثر ارتباطًا بسياقنا. ولكنْ، نحتاج إلى التأكُّد من أنَّ دراسة الحالة تُمثّل وجهات نظر مختلفة ومتعددة.
كريس أركيريس: التغلب على الدفاعات التنظيمية: تسهيل التعلم التنظيمي (بوستن: ماريلاند، ألن و بايكن، 1990).