يمكن تصنيف المصادر التاريخية بتصنيفات متعددة ومختلفة، لكنَّ أوضح تمييز في سياق عملنا هو التمييز بين المصادر المكتوبة والشفوية. وبالرغم من وجود اعتقاد سائد بأن المصادر المكتوبة لديها موثوقية أعلى من المصادر الشفوية، إلا أن السجلّات المكتوبة تعتمد على الشهادات الشفوية في معظم الأحيان.
ما هي المصادر الشفوية؟ كيف يختلف العمل مع الأصوات عن العمل مع صمت النص؟ لماذا يتم اعتبار المصادر الشفوية أقل مصداقيةً وأقل موثوقيةً كمصادر في الماضي؟
الهدف:
90 دقيقة
التحفيز (25 دقيقة):
نطلب من كل مشارك ومشاركة التفكير بآخر معلومة تاريخية مرت معه/ا أو أي حدث تاريخي ملفت تَعرَّفَ/ت عليه، مع طرح السؤال التالي: ما مصدر هذه المعلومات حول هذا الحدث من الماضي؟
نُعطيهم بضع دقائق لكتابة إجابتهم على ورقة لاصقة (ونطلب منهم استخدام ورقة لاصقة مختلفة لكلّ مصدر). نطلب منهم مشاركة إجاباتهم عند لصقها على ورقة من اللوح القلّاب. نسأل إن كان هناك مصادر أخرى لم ترد في الإجابات، ونضيفها.
ثم ننظر إلى كل الإجابات معًا ونطلب من المشاركين والمشاركات تصنيفها ضمن فئات (أي فئات قد تخطر لهم: بصرية، مادية، مكتوبة، شفوية).
عمل مجموعات وعروض (50 دقيقة):
نُوَزِّع الملحق 8: ما الذي يجعل التاريخ الشفوي مختلفًا؟
في هذا المقال، يوضّح بورتيلي أربعة أسباب لاختلاف التاريخ الشفوي عن الأنواع الأخرى من البحث التاريخي:
ينقسم المشاركون والمشاركات إلى أربع مجموعات ونحدد لكل مجموعة إحدى الأسباب التي يطرحها بورتيلي. خلال 20 دقيقة، تقرأ كلّ مجموعة أحد الأسباب، وتُناقِش الأفكار الرئيسية، وتُحضِّر عرض لمدة 5 دقائق من الأفكار الرئيسية الموضحة في القراءة على شكل عناوين صحف واقتباسات. نوزع المواد اللازمة لتحضير العروض.
حوار جماعي (15 دقيقة):
استنادًا إلى عروض المجموعات، نُدير حوارًا جماعيًا حول أوجه الاختلاف بين المصادر المكتوبة والشفوية، وأهمية كلّ منها لجعل البحث التاريخي شاملًا ودقيقًا وموثوقًا.
أسئلة مساعدة:
نُوزّع على المشاركين والمشاركات ملحق 9: الاختلاف بين المصادر الشفوية والمكتوبة للرجوع إليه لاحقًا.
آليساندرو بورتيللي، “ما الذي يجعل التاريخ الشفوي مختلفًا“، في وفاة لويجي تراستولي وقصص أخرى: الشكل والمعنى في التاريخ الشفوي (ألبانيا: ساني، 1991)ص 45-48.
لمزيدٍ من المعلومات، الإطلاع على “أليساندرو بورتيلي”، ويكيبيديا، 4 نيسان 2022،